رواية الجده زمهرير الفصل الرابع 4 بقلم بياع الحواديت


  رواية الجده زمهرير الفصل الرابع 4 بقلم بياع الحواديت


(الجده زمهرير)

(الفصل الرابع)

(أختبار وشكوك)


جاء اليوم التالي ليبدأ الأختبار

و(أم رضا) هيأت نفسها للمكوث الأسبوع 

كما أتفقت مع (الحاج محمود)

 وبدأت المراقبه بعد نوم الثلاث فتيات 

مر يومين بدون أي علامه تظهر

 هنا أيقن الأب أن بناته ليست بينهم المختاره

 ولكن أكمل الأسبوع المتفق عليه

ورأي أن الكبري (زهور) هيا من ظهر عليها العلامات

 لمده يومين ولكن بحسب كلام (أنانار) 

أن المختاره تظهر عليها العلامات 

لمده أسبوع كامله بدون انقطاع 

وهو ولم يري أحدهم تجاوزت يومين إلا الكبري

أنتهي أسبوع الأختبار ورجع كل شئ كما كان 

وظهر (أنانار) وقال بتعجب

 كيف لم تظهر العلامات علي أحدي بناتك 

يبدو أن الأمر أعقد من ماتصورنا ولننتظر القادم

توالت الأيام ولم تحمل الجديد

حتي جاء أتصال للحاج (محمود) من رقم غريب

 فبدأ الحاج بقول السلام عليكم

 ورد الآخر وكان صوت شاب لبق في الرد 

وكان رده وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

أنا إبنك (ضياء نور) زميل أبنتك (زهور)

 وكنت أريد أن أحضر أنا ووالدتي 

لنحتسي القهوه ونطلب يد أبنتك المصون 

تبسم الحاج (محمود) وصمت قليلاً 






ثم قال تشرفني أنت ومن يأتي معك وفي انتظارك

 وأنتهت المكالمه بفرحه الأب أن بناته قد كبرو 

وجاء من يطلب يديهم وسوف يكون جد عن قريب 

جاء الليل وأجواء السعاده منتشره في أرجاء القصر

 والكل منتظر العريس ووالدته 

حتي سمع الجميع صوت سياره دخلت حيز القصر

 فتهيأ الكل للترحيب 

وبدأ الأب يستقبل شاب فارع الطول 

جميل الوجه بهي الطلعه 

ومعه والدته قمحاويه اللون

 بها الكثير من الجمال المصري الأصيل

أستقبلهم الأب بحفاوة وجلسوا جميعاً

 مع بعض كلمات الترحيب 

حتي تكلم الأب وسأل عن الوالد

فتكلمت الأم وهيا تتنهد كأنها تتذكر 

وقالت أبني (نور) يتيم الأب من قبل ولادته بشهر 

وكان أبوه المهندس (حارث الجنزوري)

من أكبر رجال الأعمال خارج مصر 

وتوفي قبل ولاده (نور) بشهر في أمريكا 

وكانت وفاته غامضه حتي لم يتم إرسال جسده

 بسبب أنهم لم يتمكنو من أنتشال الجثة

 بعد أن سقطت في المحيط

 كل ما أعرفه أنني قد تم استدعائي لأخذ أمواله فقط

 وكانت ملايين الدولارات

 وجئت لبلدي وأنجبت ولدي

 وكان لزوجي شركه كبيره بالخارج

 فنقلتها لهنا وبدأت الاستثمار 

ولي قصر يشبه هذا تماماً 

وثروة ولدي تقدر بخمسه مليارات دولار

ونريد تسريع الزواج حتي نفرح بأحفادنا

 مارأيك ياأبو (زهور)

تبسم الأب وقال أنا لا أمانع إطلاقاً ويشرفني نسبكم

ولكن هناك رأي (الدكتوره زهور)

 وبعد يومين سوف أخبركم بالقبول بأذن الله

تمت السهره وذهب (نور) ووالدته

وبدأ الأب يفكر بالقادم لأنه علم أن ابنته تحب (نور)

 ولكن (زهراء) لم تسترح (لنور)

 فقال لها الحاج (محمود)  لما يا (زهراء قلبي)

 قالت لا أعرف كل مافي الأمر هو أن قلبي أنقبض عند رؤيته

ولم أفهم ماهذا الإحساس 

ولا أهتم يا(أبا الزهور) وضحكت

تبسم (الحاج محمود) وأرتب عليها

 وذهبت ومكث بمفرده في مكتبته 

حتي جائه شريك الحراسه (أنانار)

 وقال أنا مع (الزهراء) فيما تقوله

 وأرسلت اعواني ليعرفوا مع من نتعامل

 برغم حضوره المهيب وقوه هالته النورانيه

لكن قلبي يقول لي هناك سر خطير


يتبع.......

بياع_الحواديت


               الفصل الخامس من هنا

بعد انتهاء رواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×